دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2021-06-08

حدث في مرج الحمام - فيديو

الرأي نيوز :

تقرير : منى نعلاوي
تصوير : علاء الدين البطاط
مونتاج : محمد الجبر

لم يكتبه مؤلف ، ولم يصنعه مخرج ، إنه أصعب مشاهد الحياة ، كواليس واقع مرير عاشته أم انتظرت عودة ابنها إلى منزله سليما معافى من إحدى سهراته مع ابن عمه وصديقه ، وإذا بيديها تلمسه جثة في إحدى ثلاجات الموتى ، أي ألم ذاك الذي أدمى قلبها ، إنها والدة الشاب غيث البلعاوي ضحية جريمة قتل وقعت في منطقة مرج الحمام كانت نتيجتها أسرة تفجع بخسارة أحد أبنائها .


"  زارت منزل عائلة المغدور غيث البلعاوي لتقف على حقيقة مقتل الشاب ذو 28 عاما في ليلة دامية .


الرواية الأمنية :

قال مصدر أمني ، إن مشاجرة وقعت بين شخصين مساء الأثنين بتاريخ 24 / 5 / 2021 ، في منطقة مرج الحمام جنوبي العاصمة عمان، نتج عنها وفاة أحدهما.
وفي التفاصيل، بين المصدر أن أحد الشخصين أصيب بعيار ناري وتم إسعافه إلى مستشفى المدينة الطبية، وما لبث أن فارق الحياة، فيما قام مطلق النار بتسليم نفسه والسلاح الناري المستخدم ، وبوشرت التحقيقات معه

عم المغدور "غيث " عادل البلعاوي أبو علاء " قال :

المغدور غيث خرج مع ابني عامر الى منطقة مرج الحمام وهي موقعة الجريمة و أطلق عليه النار هناك ، وعندما تم نقله إلى المستشفى كان قد فارق الحياة ".

يصف أبو علاء المغدور غيث بالأخلاق العالية والتهذيب بشهادة كل من يعرفه من أصدقاؤه وعائلته ، محبوب من الجميع ، بشوش الوجه .


عامر البلعاوي ابن عم المغدور يقول : " شاهدت رفيق دربي وعشرة عمري ينتفض ويلفظ أنفاسه بعيني ولم أستطيع أن أنقذه ، لن أنسى ما رأيت حتى آخر يوم في حياتي ، إلى الآن أشعر كأنني عشت حلما لم أستيقظ منه بعد ، وعندما حملته في سيارتي شعرت بأنني مغيب عن التفكير والوعي باحثا عن مستشفى قريب أحاول إسعافه إليها ، إلى أن التقيت بأحد الأشخاص ساعدني في نقله إلى المدينة الطبية حيث وصل هناك ميتا ".

شقيق المغدور :

" تركت اخي في منزله حي يرزق لأستلمه بعد ساعتين من ثلاجات الموتى "...

بأعين دامعة حائرة متسائلة ؛ بأي ذنب قتل شقيقه ؟ يحدث صالح البلعاوي كاميرا " رم " قائلا : استلمت شقيقي الأصغر غيث من ثلاجات الموتى بعد ساعتين فقط من مغادرتي منزل العائلة حيث كان جالسا بجانب أمي سليما معافى ، لم أكن أعلم بأن هذه هي المرة الأخيرة التي أراه فيها ، ولم أدر بأن أخي الذي يعتبرني أبا له سيقتل في غمضة عين  ، غيث كان محبا حانيا إخوته ووالدته أهم شيء في حياته ".

هل هناك اقسى على العين من دمع أم فجعت بقتل ولدها ...؟

ليس هناك ما هو أقسى وأصعب من عين أم تلمح جسد ابنها ميتا مغطى بدمائه ، ولاشيء في الحياة أكثر مرارة من والدة لم يعد أمامها سوى دعاءها لله أن يجمعها بابنها المغدور في جنات النعيم ،هذا هو حال أم صالح والدة غيث ، والتي تعيش أكبر صدمة في حياتها وهي مقتل ابنها الشاب الذي لم يتم الثامنة والعشرين من عمره ، وتقول بحرقة قلب ومرارة لسان " ابني الذي كان توأم روحي لن أنتظر عودته إلى المنزل كل يوم ، ولن أشتم رائحة طيبته حتى آخر عمري ". 

 




 
عدد المشاهدات : ( 9251 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .